في آخر مستجدات مقتل المواطن الأميركي من أصول إفريقية جورج فلويد على يد عناصر من الشرطة، أكد أحد المتهمين أنه حاول منع زميلهمن الإقدام على فعلته أثناء عملية الاعتقال.
بالأضافة إلى القاتل ديريك شوفين، تم توجيه إتهامات إلى ضباط ثلاثة الآخرين، وهم جي ألكسندر كوينغ وتوماس لين وتو ثاو، بالمساعدةوالتحريض على القتل من الدرجة الثانية في وفاة فلويد، في أعقاب اعتقاله يوم 25 أيار/مايو بزعم دفع 20 دولاراً مزيفة في متجر بقالة.
وأعلن النائب العام في الولاية كيث إليسون، في وقت سابق، ترقية تهمة شوفين الأساسية إلى القتل من الدرجة الثانية أثناء ارتكاب الجناية،رغم أن القتل مدرج على أنه “غير مقصود” في وثيقة الاتهام.
وأكد محامي كوينغ الخميس خلال مرافعة أمام هيئة المحاكمة، أن موكله حاول تحذير زملائه مما يفعلونه بعد أن سمع صراخ فلويد هو يقولإنه لا يستطيع التنفس بسبب الضغط على عنقه.
ووفقاً “لموقع “سكاي نيوز” البريطاني، أوضح المحامي توم بلانكيت أن موكله قال لزملائه أثناء اعتقال فلويد في وضعية صعبة: “لا يجب أنتفعلوا ذلك”، لكن لم يستمع له أحد.
وكان الضابط شوفين ومعه لين هما أول من وصلا إلى موقع الحادث بعد بلاغ بوجود عملة مزروة، وعندما رأيا فلويد الذي بقي متواجد قربالمكان، سارعا إلى اعتقاله ورميه أرضه وتكبيله، ليضع شوفين ركبته على عنقه ويضغط عليه بقوة.
وأشار المحامي إيرل غراي إلى أن لين سأل رئيسه فيما إذا كان بالإمكان تغيير وضعيته، مشيراً إلى أن الضحية ربما يعاني الهذيان، لكنشوفين رفض ذلك.
وقال المحامي إن موكله هو بالأصل حديث في الخدمة، إذ كان انضم إلى الفريق قبل 4 أيام من وقوع الحادثة، وتابع: “لم يكن موكلي يملكشيئاً سوى الاستماع إلى ضابط تدريبه“.