متابعة: ليليان الفحام
بناء على “توجيهات” وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العملي، وللقيام بدور الوساطة بين ممثلي مؤسسات التعليم الخصوصي وممثلي جمعيات أمهات وآباء وأولياء أمور التلاميذ، احتضنت أكاديمية التربية والتكوين بجهة الدار البيضاء سطات، أمس الجمعة، لقاء في إطار “تدبير عمليات آخر السنة الدراسية، والتحضير للدخول المدرسي المقبل، حيث عمل المشاركون في اللقاء، الذي ترأسه مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين في الدر البيضاء سطات، على تدارس تداعيات الوضعية الوبائية وآثارها على تمدرس المتعلمات والمتعلمين، حيث أشير خلال اللقاء إلى الإشادة بالمجهودات الجبارة التي قامت بها مؤسسات التعليم، وكذلك أسرة التربية.
وجاء بعد نقاش مستفيض، ضرورة “استمرار المؤسسات الخصوصية في تقديم خدماتها التربوية وإتمام جميع العمليات المرتبطة بآخر السنة الدراسية”، و”عدم حرمان أي تلميذ أو تلميذة من الاستفادة من متابعة الدروس المقدمة عن بعد لأي سبب كان، لأن مصلحة التلميذات والتلاميذ فوق كل اعتبار”، كما تم الاتفاق بين الأطراف على “عدم مطالبة أولياء أمور التلاميذ بواجبات خدمات النقل المدرسي وواجبات الإطعام منذ توقف الدراسة الحضورية إلى نهاية السنة الدراسية الحالية”، وضرورة تعامل المؤسسات الخصوصية بكل مرونة مع الأسر المتضررة مادياً من الوضعية الوبائية”، بالإضافة إلى حل جميع القضايا الخلافية عن طريق التواصل والحوار بين مؤسسات التعليم الخصوصي وممثلي جمعيات أولياء أمور التلاميذ الموقعين على البلاغ المشترك”.
يُشار إلى أن اللقاء حضره ممثل جمعيات التعليم المدرسي الخصوصي بالمجلس الإداري للأكاديمية، وممثلة مؤسسات التعليم الأولي، ورئيس الكونفدرالية الوطنية لجمعيات أولياء أمور التلاميذ، والنائب الأول لرئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، وممثلو اتحاد التعليم والتكوين الحر بالمغرب، وممثلو رابطة التعليم الخاص بالمغرب، وممثلة الهيئة الوطنية لمؤسسات التعليم والتكوين الخاص، وممثلة الفيدرالية المغربية للتعليم والتكوين الخاص، وممثل الجمعية الوطنية للمدارس الخصوصية.