الصحة الأردنية.. المسابح لا تشكل خطراً بسبب مستويات الكلور الذي يقتل الفيروس

متابعة_نور نجيم :

أكّد وزير الصحة، الدكتور، سعد جابر، أن المملكة وصلت إلى مرحلة متقدمة من السيطرة على انتشار فيروس كورونا، وأن العالم ينظر إلى الأردن بأمل، بعد أن شكل نَمُوذَجٌ في التعامل الصحيح مع الجائحة.

وأرجع الدكتور جابر هذا الإنجاز، إلى التكامل والانسجام في العمل بين أجهزة الدولة المختلفة بجميع القطاعات بما فيها القطاع الصحي والأجهزة الأمنية، إضافة إلى وعي المواطن والتزامه بالتعليمات والإرشادات الصحية.

وبيّن، أن الوزارة أوصلت أدوية لنحو 200 ألف مواطن دون مراجعة العيادات للتخفيف عليهم من خطر انتقال الفيروس، مؤكداً أنه لا يوجد إصابات بين الكوادر الصحية في المستشفيات.

فيما أوضح أن الاستمرار بتسجيل حالات قادمة من خارج المملكة عبر المنافذ الحدودية، يدل على نجاعة الإجراءات التي تتخذها الوزارة من الحجر الصحي والفحص الطبي، مبيناً أن الحرب على الوباء ما زالت مستمرة والمسؤولية مضاعفة ومشتركة في المحافظة على المكتسبات التي حققتها المملكة والالتزام بالتعليمات والإرشادات الصحية لحين انتهاء الوباء، مشيراً إلى الخسائر التي ألحقتها الجائحة بالاقتصاد الوطني.

وفي سياق منفصل، بيّن أنه يتم دراسة فتح الحدود للسياحة الخارجية باعتبارها مصدراً مهما للاقتصاد الوطني وبما لا يؤثر على الوضع الوبائي في المملكة، وبخاصة من الدول المتشابهة بالوضع الوبائي مع الأردن ولم يسجل فيها إصابات، والاكتفاء بالفحص المخبري للسائح دون الحجر.

وفيما يتعلق بالمسابح، قال وزير الصحة أنها لا تشكل خطراً بسبب مستويات الكلور الذي يقتل بدوره الفيروس ويمكنها أن تفتح ضمن شروط الحماية الصحية.

حيث لفّت الدكتور جابر، إلى أن المملكة من أكثر الدول انفتاحاً في ظل الجائحة بسبب الإجراءات الاستباقية التي اتخذتها، مشيراً بهذا الإطار إلى استمرار بعض القطاعات الصناعية والغذائية في العمل رغم الحظر والإغلاق.

في الختام ذكّر جابر بأهمية اتباع سبل الوقاية التي تسهم بمكافحة الوباء بنسبة 90 بالمئة، من خلال التباعد الجسدي وارتداء الكمامات واستخدام المعقمات وتجنب أماكن الازدحام أو الذهاب إلى المناطق العشوائية، والذهاب للمستشفيات ومراجعة المراكز الصحية.