متابعة: ليليان الفحام
أفادت وزارة الصحة، أن عملية تصدير الأدوية إلى الخارج وخصوصاً إلى الدول الإفريقية لم تعرف توقفاً خلال مرحلة الطوارئ الصحية التي فرضتها جائحة “كورونا”، حيث أفاد بلاغ صادر عن الوزارة، أن مديرية الأدوية والصيدلة أطلقت على مدار عشرة أيام، سلسلة من اللقاءات التشاورية مع ممثلي قطاع الصيدلة والأدوية بالمغرب، موضحةً أنه وعياً منها بالمكانة المرموقة التي يعتليها الدواء المغربي بالبلدان الإفريقية خاصة ودول أخرى، عملت على عدم توقيف عملية تصدير الأدوية مع تحديد شروط الحصول على رخصة خاصة لتصدير الأدوية”.
كما أوضحت الوزارة، أنه من أجل التفعيل المبسط لقرار الاستمرار في التصدير، عمدت مديرية الأدوية والصيدلة إلى رقمنة المساطر والإجراءات الإدارية لطلبات وسحب تراخيص تصدير الأدوية، عبر البوابة الالكترونية للمديرية في أجل أقصاه ثلاث أيام دون إلزامية تنقل صاحب الطلب إلى مديرية الأدوية والصيدلة بالرباط لإيداع طلبه كما كان سابقاً.
وأبرزت الوزارة، أن جميع اللقاءات التشاورية التي عقدتها مع ممثلي الفاعلين في القطاع “توجت جميعها بتغليب المصلحة العليا للوطن ورفع عدد من التوصيات من أجل تشجيع عملية تصدير الأدوية مستقبلاً، مشيرة إلى اللقاءات التشاورية، التي همت كل من الجمعية المغربية للصناعة الدوائية، ومقاولات الأدوية بالمغرب، والجمعية المغربية للأدوية الجنيسة، والمجلس الوطني لهيئة الصيادلة، ومجلس هيئة الصيادلة الصناع والموزعين، إلى جانب عدد من المؤسسات الصيدلية المصنعة، وأكدت
أن هذه اللقاءات هدفت إلى تداول موضوع تصدير الأدوية المحلية الصنع خلال هذه الظرفية التي تعيشها البلاد وباقي دول العالم.
وأفادت أنه في بداية كل اجتماع “ذكّرت مديرية الأدوية والصيدلة بالجو العام الذي صاحب هذه الجائحة، إلى جانب التدابير الاحترازية التي قامت بها وزارة الصحة والتي كان الهدف منها ولا يزال السهر على صحة المواطنات والمواطنين عبر ضمان المخزون الاحتياطي الوطني الكافي من الأدوية، كما أُعتبرت هذه الاجتماعات فرصة للتنويه بكل المجهودات التي بذلها القطاع الصيدلي”.