رئيس التحرير

سراب حسان غانم

المدير التنفيذي

رماح اسماعيل

«إعلان القاهرة» يمهد الطريق أمام تسوية سياسية شاملة للصراع الليبي

نشر في

6 يونيو، 2020
سلايدر, عصب مصر

متابعة: وفاء نزار سلطان

قال اللواء محمد إبراهيم الدويري، نائب المدير العام للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن إعلان القاهرة، التي أعلن عنها الرئيس عبد الفتاح السيسي في حضور كل من المستشار عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبي والمشير خليفة حفتر القائد العام للقوات المسلحة الليبية، تمهد الطريق أمام تسوية سياسية شاملة ودائمة وعادلة للأزمة في ليبيا برعاية الأمم المتحدة والمجتمع الدولي.

وأكد اللواء محمد بأن الرئيس السيسي أكد أن استقرار ليبيا جزء لا يتجزأ من استقرار وأمن مصر، وشدد على أهمية دفع هذه المبادرة من خلال مطالبة المجتمع الدولي كله بتحمل مسؤولياته ودعم هذه الخطوة من أجل عودة الاستقرار إلى الدولة الليبية.

وأضاف اللواء محمد إبراهيم أن الرئيس السيسي حرص على التأكيد بوضوح أنه يتوجه بكلمته إلى العالم أجمع، وعلى أن (إعلان القاهرة) مبادرة ليبية-ليبية تهدف إلى استعادة الدولة الليبية الوطنية من خلال التوصل إلى حل سياسي، وفى إطار جهود الأمم المتحدة والقرارات الدولية مع التأكيد على مدى ما يمثله استقرار ليبيا من أهمية لأمن مصر والمنطقة كلها.

وقال اللواء محمد إبراهيم إن كلمة الرئيس اشتملت على تحديد بعض الإجراءات التنفيذية الهامة والواجب التزام كافة الأطراف بها، وهي كلها مرتبطة بآلية التحرك العسكري والسياسي خلال الفترة القريبة القادمة.

وشدد اللواء محمد إبراهيم على أن المبادرة حرصت على أن تتمشى مع كافة المبادئ التي تحظى بتأييد الشعب الليبي والمجتمع الدولي وخاصة التأكيد على وحدة وسلامة واستقلال الأراضي الليبية واحترام كافة القرارات والمبادرات الدولية.

وشدد اللواء على أن المبادرة حرصت على إعطاء بعض التفصيلات الخاصة بطبيعة النظام السياسي، حيث أشارت إلى أن المجلس الرئاسي يتخذ قراراته بالأغلبية عدا القرارات السيادية التي تتطلب حضور القائد العام للقوات المسلحة .