تغلبت أم أمريكية في الخمسينيات من عمرها من ولاية تكساس على السرطان، بفضل استمرارها في ممارسة التمارين الرياضية طوال فترة العلاج.
فبحسب موقع “ميترو” الالكتروني بدأت تريشيا توتن رحلتها في اللياقة البدنية في أوائل العشرينات من عمرها، وركزت في البداية على دروس التمارين الرياضية قبل أن تصبح شغوفة برفع الأثقال. وعلى الرغم من مسؤولياتها كربة منزل، حافظت على ممارسة رفع الأثقال ثلاث مرات على الأقل في الأسبوع.
وأصيبت تريشيا بالصدمة عندما تم تشخيصها بسرطان الثدي في مارس (آذار) 2017 ونظراً لأنها تتمتع بصحة جيدة لم يمنعها المرض من المواظبة على مواصلة الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية.
وتعتقد تريشيا بأن بقاءها على قيد الحياة وتغلبها على مرض السرطان، يعود إلى أمرين، أولهما خضوعها لجراحة لاستئصال جزء من ثديها و16 جولة من العلاج الكيميائي و33 جلسة من العلاج الإشعاعي، والثاني هو الاستمرار في ممارسة التمارين الرياضية أثناء فترة العلاج وبعدها.
وعلقت تريشيا على تجربتها: “في وقت تشخيص إصابتي بالسرطان، في عام 2017، كنت في أفضل حالة جسدية في حياتي. كانت مستويات طاقتي مرتفعة وحياتي في المنزل كانت قريبة من الكمال. كان أطفالي يدرسون في الجامعة، لذا تمكنت من تركيز معظم الوقت على التدريب في صالة الألعاب الرياضية”
وأضافت: “بمجرد أن بدأت علاجات السرطان، كان علي تعديل خطة التمرين، لكنني لم أتوقف. كان الوقت في صالة الألعاب الرياضية مساهماً كبيراً في بقائي بحالة جسدية وعقلية جيدة. كانت صالة الرياضة واحدة من الأماكن القليلة التي يمكن أن أنسى فيها إصابتي بالسرطان. إن التحكم في تدريباتي وتغذيتي جعلني أشعر بأنني أقوى من السرطان”
وأكدت تريشيا على أن إرادتها القوية، وإصرارها على مواجهة السرطان، والتركيز على التغلب عليه، عوامل ساهمت بشكل كبير في تغلبها على مرضها الخطير.
وتشجع تريشيا حالياً الذين يعانون من مرض السرطان عى التحلي بالأمل من الشفاء من خلال نشرها الدروس التي تعلمتها من تجربتها، والصور التي التقطتها أثناء فترة العلاج، على حسابها على إنستغرام الذي يضم آلاف المتابعين.