أكدت مصادر صحفية مطلعة، أن”د.الهادي إدريس يحيى” رئيس الجبهة الثورية، أكد في بيان ممهور بتوقيه، على الدور المهم لتجمع المهنيين الطليعي في الثورة السودانية.
ناشد في هذا البيان، جميع مكونات التجمع برص صفوفها والاستمرار كجسم نقابي موحد لمواصلة دروها الرائد في حماية الثورة.
كما أشاد بموقف تجمع المهنيين الداعم للسلام، والتصريحات الإيجابية التي أدلت بها قيادات التجمع في مؤتمرها الصحفي مؤخراً.
في سياقٍ متصل، أوضحت أن التصريحات المسؤولة الداعمة لجهود السلام خلقت مناخاً صحياً سيدفع إيجابا في إنجاح الفترة الانتقالية وفي تحقيق السلام الشامل والتحول الديمقراطي المستدام.
في هذا السياق أشار، المتحدث باسم تجمع المهنيين إسماعيل التاج، في مؤتمر صحفي، أمس السبت، إنهم يعملون على إعادة التجمع كما كان قبل، وجدد دعمهم الكامل للحكومة الانتقالية، لتحقيق “الحرية والعدالة والسلام”، وهو أشهر شعار رفعه المحتجين طوال فترة تظاهراتهم ضد حكم الرئيس المعزول عمر البشير.
كما شدد على أنهم لن يسمحوا بتخريب عملية السلام الجارية حالياً في جوبا، كما أعلن دعمهم الكبير لحكومة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك.
في هذا السياق دعت الجبهة الثورية، القوى السياسية، ولا سيما الحرية والتغيير لتضامن حقيقي والعمل يداً واحدة وبإرادة حقيقية لإنجاز السلام النهائي استكمالاً للثورة السودانية المجيدة ولبناء دولة المواطنة والعدالة الاجتماعية والرفاه.
وأضافت المصادر، نقلاً عن مجلس تجمع المهنيين في 11 مايو الماضي، أنة تم إجراء انتخابات سكرتارية جديدة، بموجبها خاطب المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير لسحب ممثليه السابقين وإضافة المندوبين الجدد، لكن المجلس المركزي لم يعتمد الوجوه الجديدة.
في سياقٍ متصل، أعلنت 6 من مكونات التجمع رفضها للعملية الانتخابية، من أبزرها لجنة الأطباء المركزية التي تُعد أكبر مكوناً في التنظيم، إضافة إلى التحالف الديمقراطي للمحامين وتجمع البيئي وتجمع الموارد البشرية وتجمع العاملين بالأرصاد الجوية وتجمع المهندسين.
