متابعة: نازك عيسـى
شدّدت مصلحة المعلمين في “القوات اللبنانية “، على ضرورة دعم المدارس الخاصة، ووقوفها إلى جانب الأساتذة، مؤكدة وجوب تخصيص جزء من الموازنة للمدارس الخاصة وللمدارس شبه المجانية بشكل خاص، من خلال تسديد المنح المتوجبة على الدولة وإنقاذها من خطر الإقفال.
وبينت مصلحة المعلمين في القوات اللبنانية، أنها تولي الملف التربوي اهتمامًا كبيراً، وتواكب الإقتراحات التي أصدرتها قيادة الحزب من خلال المسؤولين التربويين، ونوابها المعنيين في لجنة التربية، حرصا منها على مصلحة القطاع التربوي بعامة والمعلمين بشكل خاص، وتحديداً مستحقات المنح للمدارس شبه المجانية.
ودعت المصلحة إلى دعم المدارس الخاصة، وعدم التباطؤ في أخذ القرارات التربوية، في ظل ما تعيشه جراء الأزمات الاقتصادية، متوقعةً نزوحاً كاسحاً لتلامذة المدارس الخاصة إلى المدارس الرسمية، بسبب الضائقة المادية، وهذا ما قد يولد مشكلة كبيرة على صعد عدة.
وأعربت المصلحة عن تخوفها من “التداعيات التي قد تنقلب سلباً على المؤسسات التربوية لناحية تسديد الأقساط، وبالتالي على الأساتذة، في ما يتعلق بدفع الرواتب، والتي باتت تشكل كاملة ثلث القيمة الشرائية، فكيف إذا كان الأساتذة يتقاضون اليوم أقل من خمسين بالمئة من رواتبهم؟”.
وأملت المصلحة بالمحافظة الدائمة على موقع المدارس الخاصة، التي كانت ولا تزال الصرح التربوي الأساسي الذي يعمل على تنشئة الأجيال.