متابعة: يارا ابراهيم
صّعد اليوم المتظاهرون العراقيون في محافظات الوسط والجنوب من سقف مطالبهم بعد مضي أكثر من 8 أشهر على انطلاق الاحتجاجات الشعبية في مدن وسط وجنوب البلاد، المناهضة للحكومة والطبقة السياسية الحاكمة، وأغلقوا مبنى محافظة المثنى (جنوب)، وطالبوا المحافظ أحمد جودة ومسؤولي المحافظة بالاستقالة من مناصبهم، واتهامهم بالفشل في توفير الخدمات ومكافحة الفساد المالي والإداري.
ويتزامن الحراك الشعبي في المثنى مع احتجاجات تتبنى نفس المطالب في محافظات ذي قار والنجف والديوانية (جنوب).
ولم يصدر أي تعليق رسمي من مسؤولي محافظات النجف والمثنى وذي قار والديوانية، حول مطالب المحتجين.
والسبت، أمر رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، بمراجعة أداء المحافظين والمؤسسات الخدمية في البلاد.
يواصل المعتصمون في محافظات الوسط والجنوب فعاليات الاحتجاج تعبيراً عن استمرار الحراك الشعبي الذي انطلق قبل أكثر من 8 أشهر للمطالبة بإصلاحات شاملة ومرّ بمراحل مختلفة، على الرغم من الوعود الحكومية بتلبية مطالب المتظاهرين، وتشكيل لجان لمحاسبة المتورطين بعمليات القتل والخطف التي رافقت التظاهرات.