متابعة: دانيا النواوي
عُقد الاجتماع الوزاري الحادي عشر لدول منظمة أوبك والدول المنتجة من خارجها (أوبك+)، عن طريق شبكة الفيديو، أمس السبت 6 يونيو 2020م، برئاسة الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، والرئيس المشارك وزير الطاقة في الاتحاد الروسيّ ألكسندر نوفاك.
وأكَّد الاجتماع، التزام الدول المنتجة المشاركة في إعلان التعاون المستمر في السعيّ إلى تحقيق استقرار الأسواق، وبما يخدم المصالح المشتركة للدول المنتجة، ويسهم في ضمان وأمن الإمدادات للمستهلكين، ويحقق عائداً عادلاً على رأس المال للمستثمرين في قطاع الطاقة، كما رحَّب الاجتماع بالإكوادور، وإندونيسيا، وترينيداد وتوباجو، بصفة مراقبين.
وبالنظر إلى أساسيات السوق البتروليّة الحاليّة، وإلحاقًا بالاتفاق الذي تمَّ التوصل إليه في الاجتماع ال 179 لأوبك، فقد تمَّ الاتفاق على ما يلي:
1– إعادة تأكيد الالتزام القائم بموجب اتفاق شهر أبريل.
2– إقرار مفهوم التعويض من قِبل الدول التي لم تتمكن من الوصول إلى تحقيق الالتزام التام (100%) في شهري مايو ويونيو، بحيث تقوم بالتعويض في أشهر يوليو وأغسطس وسبتمبر، مع التزامها بتخفيض الإنتاج الذي تمَّ الاتفاق عليه لهذه الأشهر.
3– الموافقة على تمديد المرحلة الأولى من تخفيضات الإنتاج في شهري مايو ويونيو لشهر إضافي (شهر يوليو).
4– الإقرار بأنَّ استمرار الاتفاقيّة الحاليّة مرهونٌ بالتزام جميع المشاركين بتنفيذ الفقرتين 1 و2 أعلاه.
5– الموافقة على أنَّ التنفيذ الكامل لبنود الاتفاقيّة، في تواريخها المحدَّدة، قائمٌ ولا يجوز المساس به، استناداً إلى هذه العناصر الرئيسيّة الخمسة.
وبهدف مراقبة التنفيذ العادل والمنصف لما تمَّ الاتفاق عليه، ومراجعة تطورات السوق البتروليّة، تمَّ إقرار عقد اجتماع اللجنة الوزاريّة المشتركة لمراقبة الإنتاج، برئاسة المملكة، بشكل شهري حتى ديسمبر 2020م، وقد تحدَّد موعد الاجتماع القادم لهذه اللجنة في 18 يونيو 2020م.
كما تقرَّر عقد الاجتماع الوزاري القادم، لدول أوبك+، في فيينا، بالنمسا، في 1 ديسمبر 2020م.