أكدت الدكتورة جيهان العسال، نائب رئيس لجنة مكافحة فيروس كورونا بوزارة الصحة، أنه من المبكر الحكم عما إذا كنا في فترة ذروة انتشار الفيروس من عدمه، مؤكدة أن ذروة الفيروس تكون عند ثبات الإصابات لفترة ثم انخفاضها كما حدث في دول كثيرة حول العالم.
وقالت العسال، أن اللجنة وضعت مضادات التجلط كأحد العلاجات ضمن أول بروتوكول علاجي، للوقاية من التعرض للجلطات، وأنه يجري منح مضادات التجلط للحالات المتوسطة لمنع إصابتها بالجلطات كما حدث في إيطاليا.
كما أكدت أنها لا تثق في تحليل الأجسام المضادة، معتبرة أنه “له ما له وعليه ما عليه”، مشيرةً إلى أن نسبة الدقة في نتائجه في أقصى تقدير تصل لـ50%، وأنه من الممكن أن يعطي نتائج خاطئة ويعتبر مضادات فيروسات أخرى أنها مضادات لفيروس كورونا على غير الحقيقة.
وشددت العسال على أن تحاليل pcr من الممكن أن كون خطأ حال ظهور النتيجة سلبية، ولذلك يجرى إعادتها، وأن من الصعب أن تكون إيجابية خاطئة.
ونصحت العسال من يريد أن يقوم بعمل تحليل اختبار أجسام مضادة لفيروس كورونا، أن يقوم بعمل التحليل داخل معامل وزارة الصحة المعتمدة.
ونفت إمكانية حدوث إصابة مرة أخرى لمن تعافوا، مشيرةً إلى أن ذلك مسجل على مستوى العالم، عدا حالتين فقط، وأنه حتى الآن لم تسجل حالات أخرى لعودة الإصابة للمتعافين.