متابعة: ليليان الفحام
بدأ السودان بالمفاوضات مع صندوق النقد الدولي وذلك استجابة لطلب الحكومة الانتقالية لتطبيق برنامج مراقبة من قبل الصندوق (Staff Monitored Programme).
حيث أكد وزير المالية والتخطيط الاقتصادي، إبراهيم البدوي، “إنّ إعادة النقاش مع صندوق النقد الدولي ستسمح للسودان باستعادة مكانته الصحيحة في النظام النقدي الدولي”، كما أضاف “أمامنا طريق طويل لإصلاح الأضرار التي لحقت باقتصادنا، وهذه المباحثات هي خطوة أوّليّة لفتح باب الدعم المباشر للميزانية، وهو أمرٌ ضروري لتمويل مشروعات التنمية الكبرى المتعلّقة ببناء السلام وزيادة الإنتاجية وخلق فرص العمل للشباب السوداني”، موضحاً أنّها تتماشى مع رؤية الحكومة التنموية طويلة المدى وتهدف إلى فتح الأبواب أمام الاستثمار الدولي في القطاعات الإنتاجية للبلاد، فضلاً عن تأمين التمويل لمشاريع البنية التحتية والتنموية الكبرى.
وتقود وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي السوداني المفاوضات، حيث تشمل ممثلين رفيعي المستوى من بنك السودان المركزي، ومكتب الإحصاء المركزي، بالإضافة إلى مسؤولين حكوميين آخرين ذوي صلة، وتجري المحادثات من خلال مؤتمر ينعقد عن بُعد، وفي حال تمّ الاتّفاق عليه، سيكون أوّل برنامج مراقبة في السودان منذ عام2014.