متابعة: ليليان الفحام
أصدرت جمعية المحامين المغاربة، نتائج المبادرة القانونية التي أطلقتها قبل شهرين، والتي تمثلت في تقديم استشارات قانونية لمغاربة العالم بالمجان، وتنوعت القضايا المطروحة على الجمعية ما بين مشكلة المغاربة العالقين في دول العالم، والجالية المغربية العالقة بالمغرب وغيرها.
وفيما يخص المغاربة العالقين بالخارج، تقول الجمعية إنه ومن أجل الحد من المعاناة التي يعيشها عدد كبير منهم، “نناشد السلطات المعنية بتكثيف الجهود للحسم في هذا الموضوع بغية الحد من معاناة إخواننا العالقين بالخارج، أما بالنسبة لقضية العاملات الموسميات بإسبانيا أكدت الجمعية: “أن قضية بعض الموسميات المغربيات بجنوب إسبانيا مؤلمة وخطيرة حسب قول بعض المسؤولين، وتتطلب تدخلاً سريعاً للحد من المعاناة الأليمة المعاشة هناك، ونوهت على ضرورة تيسير العودة للعالقات هناك بعد نهاية مدة العقد”.
ولقد أشارت الجمعية على ضرورة مراعاة الأولويات عند تنظيم العودة مع إعطاء الأسبقية للأشخاص ذوي الارتباطات العاجلة وذوي الأمراض المزمنة، بالإضافة إلى عدم منع شرطة الحدود، أفراد الجالية من الدخول بسبب انتهاء صلاحية رخصة إقامتهم أثناء الحجر الصحي، وتابعت في ذات السياق، قائلة “أنه من الضروري ربط التواصل مع دول الاستقبال أو خلق لجان ذات طابع قانوني مع كل بلدان الإقامة، “حتى لا يفقد مواطنينا الذين انتهت صلاحية إقاماتهم أثناء الحجر الصحي حقوقهم كمقيمين شرعيين، كما نبهت الجمعية ذاتها على ضرورة تكثيف العمل الدبلوماسي مع دول الاستقبال لتفادي الأضرار الوخيمة التي يمكن أن تصيب أفراد الجالية المغربية جراء حالة الطوارئ الصحية.
وعلى صعيد المساعدات، تعلن الجمعية أن هناك نداء من مغاربة العالم، وبالأخص العائلات المعوزة التي تطالب وطنها الأم بأن يوليها العناية نفسها التي أولاها لمغاربة الداخل، مطالبة السلطات المعنية بأن تولي اهتماماً خاصاً للطلبة المغاربة العالقين بالمغرب والذين يتابعون دراستهم بكلية الطب بتونس نظراً لاستئناف الدراسة والامتحانات في ذلك البلد لتمكينهم من العودة إلى أقسامهم في القريب العاجل.