ابتكر علماء جامعة الشرق الأقصى الفدرالية و زملاؤهم في فرع أكاديميّة العلوم الروسيّة في الشرق الأقصى، مادّة ماصّة يمكنها تطهير المياه من العناصر المشعّة، ومعالجة السوائل المشعّة.
ويشير المكتب الإعلامي للجامعة، في بيانه إلى أنّ أساس هذه المادة الماصّة، هو مسحوق مركّب من مادّة “برونز التنغستن” (Na2WO4)، و “يمكن أن تستخدم هذه المادّة الماصّة في الأماكن التي يكون فيها مستوى النويدات المشعّة الخطرة أعلى من الحد المسموح به، وقبل كل شيء في تطهير النفايات المشعّة السائلة في المحطّات النوويّة، وإزالة آثار الكوارث التكنولوجيّة، ويسمح هذا الابتكار بحل إحدى المشكلات الملحّة في علم الأشعّة الحديث، إزالة المواد الخطرة من المواقع الطّبيعية، النويدات المشعّة من السيزيوم والسترونتيوم القادرة على التّراكم في الجسم لتحل محل البوتاسيوم والكالسيوم”.
ويقترح الباحثون، تلبيد المادّة الماصّة بعد استخدامها في خزف عالي الكثافة ودفنه في مكان آمن.
وقد ابتكر الباحثون عدّة خيارات لاستخدام هذه المادّة على شكل حبيبات لتطهير المياه، وأقراص مساميّة كحشو للمرشّحات المائيّة، ويمكن استخدام هذه المادّة أكثر من خمس دورات.