متابعة: ليليان الفحام
تزامناً مع توتر الأوضاع العسكرية الأخير في ليبيا، شددت مصر إجراءاتها الأمنية قرب حدودها الغربية، وتزامنت هذه الإجراءات أيضاً مع مبادرة “إعلان القاهرة” التي أطلقها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لإنهاء الأزمة الليبية، ولاقت ترحيباً عربياً ودولياً واسعاً.
ولقد حذر الرئيس المصري مِراراً من تداعيات التدخلات الخارجية في الشأن الليبي، التي من شأنها استمرار تفاقم الوضع الحالي الذي يشكل تهديداً لأمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط والبحر المتوسط بأسرها.
وأكد في السياق ذاته، رئيس البرلمان المصري علي عبد العال على حرص بلاده على استقرار أمنها القومي وعدم المساس به، داعياً للترحيب بإعلان القاهرة لإنهاء أزمة ليبيا وضمان استقرارها.
وتأتي هذه التخوّفات المصرية في وقت تعاني فيه ليبيا من تزايد التدخلات الخارجية في شؤونها، وتشابك المصالح الدولية داخلها بصورة كبيرة مؤخراً.