كشفت جينا الريحاني، ابنة الفنان الراحل نجيب الريحاني، جوانب وأسرار مهمة من حياة والدها الذي توفي عام 1949.
وقالت جينا في تصريح صحفي، أن والدها تعرف على والدتها عام 1913، في فرنسا عندما كان يقدم مسرحية “كشكش بيه”، هناك، موضحة أن “الريحاني”، كان في حاجة إلى راقصات أجنبيات للعمل معه في مصر.
وأضافت “جينا”، أن والدها أحب والدتها كثيراً، وكانت والدتها تعمل راقصة في إحدى الفرق، وتزوجها إلا أنها لم تتحمل فتركته، متابعةً: “ماما طفشت منه علشان هو كان بيكلم بنات كتير”.
وأكدت أنها تحب والدها جداً لأنه كان دائماً ما يساعدها في حل مشاكلها، وكان شخصاً صبوراً، وأضافت، “أنا كنت بحبه جداً لأنه هادى جداً، وكان يشرح لي كل حاجة أنا مش فاهماها، ماما كانت شديدة خالص، كانت توجه الأوامر فقط، لكن بابا عكس ده كنت بحكي معاه كل حاجة، كان طيباً جداً وعنده صبر كبير”.
واستكملت: “ماما كانت راقصة وعندما تقدم بها السن عملت خياطة، وكانت دائماً مصدر سعادة وخير لوالدي، وعندما تركته لم تسير الأمور المالية معه بشكل جيد، ولذلك كان يبحث عنها كلما ذهب إلى باريس حتى علم أنها غادرت إلى ألمانيا وتزوجت هناك”.
وعن زواج “الريحاني”، بـ”بديعة مصابني”، قالت “جينا”: “بديعة مكنتش قصة حب بل قصة مصلحة”، لافتةً إلى أنها لا تبالي بالشائعات التي شككت نسبها إلى “الريحاني”.