متابعة _ نور نجيم :
عقد كل من غازي وزني وفريقه إلى المفاوضات مع صندوق النقد الدولي، وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة، ورئيس جمعية المصارف سليم صفير، اجتماعاً في وزارة المالية، قبل ظهر أمس، في محاولة للتوصل إلى رؤية مشتركة، أو متقاربة في موضوع الأرقام والخسائر المالية والدَين العام وسبل معالجة الأزمة المالية التي يواجهها لبنان حالياً لاستكمال المفاوضات مع الصندوق على أساسها، لأن الاختلاف بين الأطراف الثلاثة أثر سلباً على وتيرة المفاوضات.
وفي الرابعة والنصف عصراً عقدت الجولة الحادية عشرة من المفاوضات بين الفريق اللبناني وفريق صندوق النقد الدولي، على مستوى الخبراء والمستشارين لتقييم الجلسات السابقة، تمهيداً لعقد جلسة موسعة، اليوم، ويحضرها وزني وسلامة وصفير.
وبين اجتماعَي الصباح وعصر أمس، عُقد اجتماع في قصر بعبدا لمتابعة نتائج الاجتماع الذي ترأسه عون الخميس الماضي، سعيا لتوحيد الأرقام وتوزيع الأعباء.
حيث أكد مقرر لجنة المال والموازنة، نقولا نحاس، أنه تم الوصول إلى رقم 84 ألف مليار ليرة بدلاً من 220 ألف مليار التي أشار إليها صندوق النقد لمجموع خسائر مصرف لبنان والمصارف والدولة، وهذا فارق كبير.
في هذا الأثناء، قررت مصارف أجنبية وقف التعامل مع لبنان لجهة تحويل الأموال منه وإليه، وأبرز هذه المصارف ”بنك هاندلس بنكين” السويدي الذي يعمل أيضاً في الدنمارك وفنلندا وهولندا والنرويج وبريطانيا، بحجة تطبيقها قانون مكافحة تبييض الأموال.