تحدثت تقارير في وسائل الإعلام عن محاولات متكررة من قبل علماء لتهجين الحيوانات مع البشر.
ومن بين هذه المحاولات كانت عملية تهجين بين الأرانب والإنسان، حيث تمكن الخبراء في أحد مختبرات شنغهاي من الوصول إلى طور تكوين الخلايا الجذعية.
ووفقاً لموقع “Popular Mechanics” حاول علماء صينيون، في عام 1967، تهجين الإنسان مع قردة الشمبانزي عن طريق إخصاب الأنثى بخلايا تناسلية ذكرية بشرية، وفي وقت لاحق تم إغلاق المشروع.
وتمكن العلماء في مختبر “Mayo” في ولاية مينيسوتا الأمريكية من الحصول على خنزير هجين بمساعدة الإنسان، بينما تمكن علماء بيلاروس بتربية ماعز معدلة وراثياً قادرة على إنتاج حليب بشري.
ويشار أن معهد “Salk” للأبحاث البيولوجية، قام بتهجين فأرة تحمل كبداً بشرياً مطابقاً لكبد الإنسان بنسبة 99%.
وفي عام 2007، قام المتخصصون في جامعة ييل بنقل الخلايا الجذعية البشرية إلى القرود المصابة بمرض باركنسون، حيث استطاعوا المشي وتناول الطعام والتحرك بشكل أفضل من ذي قبل.