أطلق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تصريحات نارية بشأن سورية، متعهدًا بألا تسمح بلاده بأن تصبح مدينة إدلب في شمال غربي سوريا، “بؤرة صراع مرة أخرى”.
وجاءت تصريحات إردوغان، تعليقًا على الغارات التي شهدتها مدينة إدلب اليوم الثلاثاء، والتي قُتل فيها مدني، في أول حصيلة مدنية جراء غارات منذ سريان وقف إطلاق النار قبل ثلاثة أشهر.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، وأفاد المرصد عن شنّ طائرات روسية بعد منتصف ليل الاثنين 15 غارة على قرى وبلدات عدة في ريف إدلب الجنوبي، ما تسبّب بمقتل مدني في قرية بليون وإصابة آخرين بجروح.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة “فرانس برس”: “إنه أول مدني يُقتل جراء غارات جوية” منذ سريان الهدنة، بينما تشهد المنطقة منذ ذلك الحين اشتباكات متقطعة وقصفاً مدفعياً متبادلاً بين قوات النظام والفصائل.
وجاءت هذه الغارات بعد توقّف دام نحو ثلاثة أشهر، حيث بدأ سريان وقف إطلاق النار في إدلب، منذ 6 آذار/مارس الماضي، وأجزاء من محافظات مجاورة أعلنته موسكو وأنقرة، وعاودت الطائرات الروسية الأسبوع الماضي استهداف المنطقة الواقعة بين الحدود الإدارية لمحافظات إدلب وحماة واللاذقية، حيث تنتشر فصائل مقاتلة أبرزها تنظيم “حراس الدين” المرتبط بتنظيم القاعدة.