أكّد النائب، ميشال ضاهر، في تصريح له عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أن الجوع طرق أبواب الناس التي استنفذت قدرتها على التحمل، وأموال المودعين نهبت وما زال النهب مستمراً وآخر مسلسلاته التهريب الحاصل للمحروقات المدعومة من البنك المركزي والمدفوعة من ودائع الناس التي تتناقص وتتبخر يومياً.
كما نوّه أن لبنان أصبح في عين العاصفة والزلزال قادم لا محالة لإطاحة الجميع، مشيراً أن المعارضة لا تكون بهذا الشكل التدميري والانتحاري.
في حين لفّت ضاهر الى أن حلّ الأزمة المالية والاقتصادية قد يتطلب ثلاث سنوات في حال توفّرت الإرادة والشجاعة السياسية لمواجهتها، أما إذا لم تتوفر هذه الإرادة فسنعاني على الأرجح لفترة طويلة قد تمتد عشرات السنين.
وبدوره، طلب من الحكومة وضع خطة عملية واضحة وعاجلة تحظى على رضى وغطاء من المجتمع الدولي وثقة محلية.