متابعة: ليليان الفحام
أصدرت وزارة الري والموارد المائية، بياناً صحفياً منذ قليل، أعلنت فيه عن انعقاد أمس الثلاثاء، اجتماع بين وزراء الري في الدول الثلاث بحضور المراقبين الدوليين، “الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي وجنوب أفريقيا الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي”.
وأوضح البيان، بإن الاجتماع من الصعب وصفه بالإيجابي، بالإضافة إلى أنه لم يصل إلى أي نتيجة تذكر، حيث ركز على مسائل إجرائية ذات صلة بجدول الاجتماعات ومرجعية النقاش ودور المراقبين وعددهم.
وعكست المناقشات وجود توجه لدى إثيوبيا لفتح النقاش من جديد حول كافة القضايا، بما في ذلك المقترحات التي قدمتها إثيوبيا في المفاوضات باعتبارها محل نظر من الجانب الإثيوبي، وكذلك كافة الجداول والأرقام التي تم التفاوض حولها فى مسار واشنطن، فضلاً عن التمسك ببدء الملأ في يوليو ٢٠٢٠.
بينما أكدت مصر على ثوابت الموقف المصري في هذا الشأن والمتضمنة، مطالبة إثيوبيا بالإعلان بأنها لن تتخذ أي إجراء أحادي بالملأ لحين إنهاء التفاوض والتوصل لاتفاق، بالإضافة إلى أن مرجعية النقاش هي وثيقة 21 فبراير 2020 التي أعدتها “الولايات المتحدة والبنك الدولي” بناء على مناقشات الدول الثلاث خلال الأشهر الماضية، وأن يكون أيضاً دور المراقبين كمسهلين، بالإضافة إلى أن فترة المفاوضات ستكون من 9-13 يونيو 2020 للتوصل إلى الاتفاق الكامل للملأ والتشغيل.
وبحسب البيان أيضاً، جرى التوافق على عقد اجتماع آخر بحضور المراقبين اليوم ١٠ يونيو الجاري.