أكّد سفير روسيا بالقاهرة، غيورغي بوريسينكو، وجود إرادة سياسيّة قويّة تحقّق التنمية الشّاملة للعلاقات بين روسيا ومصر، حيث يدعم الجانبان جهود تعزيز التّعاون الاقتصادي والتجاري الثنائي.
وأوضح السّفير في مقابلة مع وكالة أنباء الشّرق الأوسط المصريّة ونقلها موقع “اليوم السابع”، أنّ التّجارة الثنائيّة بلغت 6.2 مليار دولار عام 2019، من بينها 5.7 مليار دولار قيمة الصادرات الروسيّة إلى مصر، التي تعد حاليّاً أكبر شريك تجاري لروسيا في الشّرق الأوسط وإفريقيا.
وأشار إلى أنّ بلاده زادت بشكل كبير من صادراتها لمصر من وسائل النّقل البرّي بقيمة بلغت 74 مليون دولار، والمعدّات الكهربائيّة بـ39 مليون دولار، بينما زادت مصر من صادراتها إلى روسيا بشكل كبير من الفاكهة والخضروات الطازجة والمصنّعة بقيمة 13 مليون دولار.
ولفت إلى أنّ الشّركات الروسيّة الكبرى، بما في ذلك “روس نفط” و”لوك أويل” و”لادا”، تعمل في السوق المصريّة باستثمارات تتخطّى 7.4 مليار دولار.
وأكّد الاهتمام بمشاركة مصر في هذا المشروع، ومن المتوقّع الإعلان عن عدد من المناقصات بين المقاولين المحليّين خلال هذا العام، بهدف زيادة مشاركة مصر تدريجيّاً لتصل عند استكمال مشروع محطة الضبعة إلى 35%.
وأوضح أنّ الجانبين المصري والرّوسي يحرصان على استكمال كافّة الإجراءات المتعلّقة بانشاء المنطقة الصناعيّة الروسيّة بالمنطقة الاقتصاديّة لقناة السويس، والتي من المتوقّع أن تجذب استثمارات روسيّة تفوق 7 مليارات دولار، وتوفّر نحو 35 ألف فرصة عمل جديدة.