متابعة: ليليان الفحام
بعد بدء تخفيف الحجر الصحي في إقليم سطات، عرفت المدينة أمس الخميس، حركة ملحوظة خلال اليوم الأول، حيث خرج الناس مصحوبين بأطفالهم إلى الفضاءات العمومية، فضلاً عن التبضع بطريقة مشوبة بالحيطة والحذر، مع الالتزام بالاحتياطات اللازمة، من ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي والتقيد بقواعد النظافة، كذلك استئنفت وسائل النقل العمومي نشاطها مع احترام الطاقة الاستيعابية المحددة في 50 في المائة، وكذلك استئنفت بعض أصحاب المهن الحرة لنشاطها، كم قدمت بعض المقاهي في المدينة خدماتها للزبائن في احترام لحالة الطوارئ الصحية، في حين فضّل عدد من أرباب المقاهي الاستمرار في إغلاق محلاتهم.
وفي السياق نفسه، أشار حسن الإدريسي، عضو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بإقليم سطات، على إن الرفع التدريجي للحجر الصحي خفف كثيراً من متاعب الأسر، باعتباره متنفساً للخروج من الضغط النفسي الذي يعيشه الأطفال خاصة، كما ثمّن الفاعل الحقوقي مجهودات جميع المتدخلين، التي ساهمت في تصنيف إقليم سطات ضمن المجموعة الأولى، خاصة الأطقم الطبية المدنية والعسكرية، فضلاً عن مجهودات باقي المتدخلين من المنتمين إلى مختلف المؤسسات، دون نسيان الدور الفعال للمواطنين الذين انضبطوا لقرارات السلطات بتفعيل تدابير الحجر الصحي وحالة الطوارئ.
ومن جهته أوضح الدكتور عبد الرحيم أبو الهدى، رئيس مصلحة حفظ الصحة والبيئة والصحة البيطرية بسطات، أن عمليات التعقيم لا تزال مستمرّة، إذ جرى تعقيم7 قيساريات، إلى جانب عدد من الفضاءات العمومية كالحدائق وغيرها، التي سيقصدها الناس بالمدينة انطلاقاً من اليوم الأول من تخفيف الحجر الصحي، مشيراً إلى استئناف حملات التوعية بتنسيق مع المجلس البلدي عبر مكبرات الصوت، للحفاظ على المكسب الذي حققته المدينة، قصد الالتزام بالإجراءات الاحترازية التي أقرتها السلطات العمومية.