متابعة – الإمارات نيوز:
أعلن مجلس النواب الأميركي أن النائب “كريس كولينز” الذي كان أول برلماني جمهوري يدعم “دونالد ترامب” في سعيه للوصول إلى البيت الأبيض، قدم استقالته الاثنين تمهيدا لمحاكمته بتهمة التداول من الداخل، ومن المقرر أن يعلن اليوم عزمه على الإقرار بالذنب.
وقال متحدث باسم رئاسة مجلس النواب الذي يسيطر عليه الديموقراطيون في تصريح لوكالة “فرانس برس” للأنباء: “لقد تلقينا خطاب استقالة”، وأوضح أن هذه الاستقالة ستصبح سارية المفعول اعتبارا من الثلاثاء.
واستقالة “كولينز”، 69 عاما، النائب عن إحدى دوائر نيويورك، لن تغير موازين القوى في مجلس النواب، الذي يسيطر عليه الديموقراطيون منذ يناير 2019.
و”كولينز” العضو في مجلس النواب منذ 2013 وجهت إليه رسمياً في أغسطس 2018، في غمرة الحملة الانتخابية لتجديد ولايته، تهمتا التداول من الداخل والكذب على الشرطة الفدرالية.
ويتهم المدعي العام الفدرالي في مانهاتن جيفري بيرمان النائب الجمهوري بإفشاء معلومات سرية عن شركة “إينيت إيميونوثيرابوتيكس” الأسترالية للتكنولوجيا الحيوية، حصل عليها بصفته عضوا في مجلس إدارتها، وذلك بهدف تجنيب كل من ابنه ووالد خطيبة ابنه خسائر مالية ضخمة في سوق الأسهم.