تستعد تونس للعمل مع مصر لحل الأزمة في ليبيا، لإنهاء الاقتتال بين الأشقاء لمنع التوتر في المنطقة.
الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، أكد، أن الجزائر تقف على مسافة واحدة من جميع الفرقاء الليبيين، والحل في هذا البلد لن يكون عسكرياً. أقول للجميع توقفوا عن الاقتتال وسفك الدماء؛ لأنكم في النهاية ستعودون للمفاوضات، فلماذا لا تختصرون الوقت وتبدؤون بالحوار، لأن الدم الذي يسيل هو دم ليبي وليس دم الأطراف، التي تخوض الحرب بالوكالة.
وقال الرئيس، إن ما حدث في سوريا يجري في ليبيا، ونفس الأطراف تتصارع مجدداً، وفي حال تفاقم الأزمة فلا أستبعد أن تتحول ليبيا إلى صومال جديدة.
وأضاف الرئيس الجزائري، أن هناك من يريد جرنا إلى الصراع في هذا البلد الشقيق؛ لكن أؤكد أنه لا توجد لدينا أطماع توسعية ولا اقتصادية. نحن نتألم لما يجري، المجموعة الدولية تعترف أن الجزائر قادرة على إنهاء هذا الصراع، وكل الأطراف الليبية من قبائل ومسؤولين تثق في الجزائر.
و أشار إلى أن الجزائر أولى بحل الأزمة الليبية، وكنا مستعدين لاستضافة حوار ليبي- ليبي، ولم يعترض على وساطة الجزائر لا خليفة حفتر (قائد الجيش الوطني الليبي) ولا فايز السراج. رغم ذلك ليس لدي إحراج في التعاون مع الشقيقتين مصر وتونس لإنهاء الأزمة في ليبيا.