حذر رئيس الوزراء اللبناني السابق، سعد الحريري، اللبنانيين ممن أسماهم بـ المتسللين وسط صفوف المتظاهرين في بيروت وطرابلس ممن يستغلون الاحتجاجات اللبنانية الغاضبة على سوء إدارة الأزمة الاقتصادية في البلاد ويشنون عمليات تخريب ونهب وسلب.
وأكد الحريري في تغريدات على حسابه اليوم، السبت، عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر ” أن الذين نظموا ونفذوا هجمات التكسير والتخريب والحرق في بيروت لا يملكون ذرة من أهداف الثورة وقيمها، مضيفاً أنهم مجموعات مضللة تنجرف وراء مخطط ملعون يسعى إلى الفتنة ولمزيد من الانهيار.
وتوّجه لشباب وشابات الثورة بقوله،” هذه الهجمات هدفها تأليب الرأي العام ضد التحركات الشعبية واستباق الدعوات الى التجمع والاعتصام، احذروا المتسللين الى صفوفكم والمتسلقين على مطالبكم”.
واستطرد في تغريدة أخرى: “ولأهل الحكم والحكومة ورعاة الدراجات النارية نقول، بيروت ليست مكسر عصا لأحد، لا تجبروا الناس على حماية أملاكهم وأرزاقهم بأنفسهم، المسؤولية عندكم من أعلى الهرم إلى أدناه ونحن لن نقف متفرجين على تخريب العاصمة”.
حيث تحولت احتجاجات اللبنانيين إلى أعمال عنف عندما أشعلت المظاهرة النار في مبنى إداري شهير في بيروت، ودمرت متاجر في نفس المبنى ما تسبب في أضرار جسيمة.
واستخدمت شرطة مكافحة الشغب القنابل المسيلة للدموع في محاولة لتفريق المتظاهرين ومنعهم من تدمير الممتلكات في المنطقة.
بدورهم، المتظاهرون المناهضون للحكومة، الذين يلومون إلى حد كبير اقتصاد البلاد المزري على السياسيين الفاسدين، أكدوا أن الحدود غير قانونية وقد حولوا غضبهم ضد مسئولي البنوك والقطاع المالي.