حسب مصادر محلية مطلعة شكا عدد من المصدرين والموردين، من تعطل آليات المناولة في ميناء بورتسودان مما تسبب في تعطيل حركة الصادر والوارد بالبلاد.
في هذا السياق كشف الأمين العام للجنة التيسيرية لغرفة المصدرين نادر الهلالي، عن تعطل حركة الصادرات والواردات نتيجة لعدم توفر الآليات الكافية في عملية المناولة وتعطل عدد من الكرينات الجسرية مع قلتها.
حيث شدد الهلالي على أهمية إعادة النظر للميناء باعتباره أهم موارد الدخل القومي مما يستوجب إحسان إدارته ووصف الميناء بأنه “دجاجة تبيض ذهباً” حال أحسنت الدولة رعايتها وإذا لم تجد الرعاية فأنها سوف تمرض وتموت– على حد تعبيره.
وعلى صعيد متصل نوه الهلالي إلى عدم النظر إلى الميناء كعبء ثقيل على الدولة، وأكد أن الميناء أولى بالصرف عليه بسخاء حتى يكون في مصاف الموانئ العالمية.
كما شدد الهلالي على أن الميناء قادر على تأهيل نفسه بموارده الذاتية وتطويرها إذا تم توجيه موارد الميناء للتأهيل واستيراد الآليات اللازمة.
وحذر من مغبة توقف حركة الصادر والوارد حال استمر الوضع بالميناء على ما هو عليه.