متابعة: يارا ابراهيم
تعلن وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية عن البدء بـ “حملة عودة الاحباب” واستقبال العالقين من مواطنين وطلبة في عديد الدول، حيث ستبدأ باستقبال الطائرات التي تقل عددا ً من العالقين الفلسطينيين من جمهورية مصر العربية الشقيقة، وذلك يوم الاحد الموافق 21/06/2020، ويوم الاثنين الموافق 22/06/2020، بحيث يتم استقبال طائرة يومياً تقل كل منهما 160 مسافراً، كدفعة أولى من العالقين في مصر، وذلك بناءً على قرار أخوي اتخذته المملكة الاردنية الهاشمية الشقيقة بفتح اجوائها ومطاراتها وحدودها لإجلاء العالقين الفلسطينيين من طلبة ومواطنين، بعد أن استكملت السلطات الاردنية المختصة جميع الموافقات والترتيبات الفنية واللوجستية بما يضمن وصولاً صحياً وآمناً للعالقين والسلامة للبلدين الشقيقين، وعلى أن يتم نقل المسافرين مباشرةً من مطار الملكة علياء الدولي إلى الجسر ومن ثم الى ارض الوطن، حيث سيتم استقبالهم من قبل هيئة المعابر والحدود ليخضعوا بعد ذلك للبروتوكول الصحي المعتمد من وزارة الصحة كما تؤكد الوزارة أنه وفي القريب العاجل سيتم استقبال طائرتين تقلان عدداً من العالقين من المواطنين والطلبة في تركيا.
تؤكد الوزارة وبالاتفاق مع الأشقاء في المملكة الأردنية الهاشمية أن مسيرة إجلاء العالقين الفلسطينيين قد بدأت بالفعل من مصر وتليها تركيا، وستستمر بإذن الله من خلال تسيير عديد الرحلات لإجلاء جميع الطلبة والمواطنين الفلسطينيين العالقين في الدول بشكل منتظم، وهو ما سيتم الإعلان عنه تباعاً وكلٌ في حينه، بما في ذلك الاتفاق أيضاً على القيام بعمليات إجلاء مشتركة من بعض الدول.
من جديد، تتقدم دولة فلسطين بجزيل الشكر والتقدير للمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة وعلى رأسها جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين على مواقفها الداعمة لشعبها وحقوقه، وجهودها الخيرة لرفع معاناة العالقين الفلسطينيين وتمكينهم من العودة إلى أسرهم وذويهم تأكيداً على التعاون الأردني الفلسطيني المشتركة في كافة المجالات.
كما تشكر الوزارة نظيرتها الأردنية وجميع السلطات والأجهزة المختصة في المملكة، وسعادة سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى دولة فلسطين على الجهود الكبيرة والمتابعات المتواصلة التي بذلت لتحديد موعد الاجلاء من مصر واستكمالهِ في عديد الدول الأخرى، وتشكر الوزارة أيضاً جمهورية مصر العربية الشقيقة وعلى رأسها فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وكذلك جميع الأجهزة المختصة على الجهود والتسهيلات التي قدمتها لتأمين مغادرة صحية وآمنه للعالقين من طلبة ومواطنين. وفي هذا الاطار تشير الوزارة الى الجهد الكبير الذي بذله جهاز المخابرات العامة الفلسطينية وعلى رأسه اللواء ماجد فرج في متابعة قضية العالقين، والجهد المتواصل الذي قامت به سفارة دولة فلسطين في كل من القاهرة وعمان، وهيئة الشؤون المدنية والمعابر والحدود و وزارتي الصحة والداخلية والصندوق القومي الفلسطيني.
وتؤكد الوزارة أن وزير الخارجية والمغتربين د. رياض المالكي تابع باهتمامٍ كبيرٍ ومنذ بدايات الجائحة ويتابع على مدار الساعة قضية العالقين لتأمين عودتهم إلى أرض الوطن، وذلك مع الأشقاء في دول الجوار والأطراف ذات الصلة كافة، وذلك بتوجيهات متواصلة من السيد الرئيس محمود عباس ودولة رئيس الوزراء د. محمد اشتيه.