متابعة: يارا ابراهيم
قال اليوم الأحد عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني، عماد باجلان، إنّ إرسال مكافحة الرهاب لضبط المنافذ الحدودية من شأنه كسر هيبة الجهاز العسكرية، فيما أشار إلى أن الحكومة مطالبة بضبط منافذ البصرة وميسان.
وفي حديثه لـ(بغداد اليوم) قال: إنّ “إرسال جهاز مكافحة الإرهاب الى المنافذ الحدودية غير صحيح لسببين الأول أنه سيكسر هيبة الجهاز العسكرية، فهو قوة قتالية وقضية المنافذ قضية إدارية، فضلاً عن أنه سيعرض الجهاز للفساد بسبب الأموال الطائلة في المنافذ”.
وبخصوص إمكانية ارسال مكافحة الإرهاب إلى منافذ كردستان، قال باجلان إن “قضية إرسال قوة من جهاز مكافحة الإرهاب إلى الإقليم للسيطرة على المنافذ الحدودية غير ممكنة إطلاقاً لسبب ثالث هي أنها مخالفة للدستور”، مبيناً أن “المنافذ في الإقليم تخضع لوزارة المالية في كردستان وهنالك جهات رقابية من بغداد تراقب العمل وعملها المنافذ منضبط جدا”.
ودعا “الحكومة إلى ضبط ضبط منافذ البصرة وميسان وغيرها التي يحدث فيها فساد طائل وبمليارات الدولارات” مشيراً الى أنّ “منافذ كردستان منضبطة وتخضع لأوامر حكومية”.
وأعلن النائب عن تحالف الفتح، محمد صاحب الدراجي، الجمعة (12 حزيران 2020)، عن تسلم جهاز مكافحة الإرهاب المنافذ الحدودية والإشراف عليها.
وقال الدراجي في بيان مقتضب: إنه “بتوجيه مباشر من قبل رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، تسلم جهاز مكافحة الإرهاب المنافذ الحدودية والاشراف عليها”.