متابعة: ليليان الفحام
قامت المجموعات المسلحة المدعومة من أنقرة، بعدة أعمال انتقامية ضد ممتلكات المواطنين المدنيين الداعمين للجيش الوطني الليبي، منذ دخولها مدينة ترهونة الليبية، حيث قامت المليشيات بحرق مزارع الزيتون، واعتدت على المنازل والمحال التجارية وقامت بسرقة الممتلكات، مما اضطر مئات الأسر لترك منازلهم والنزوح شرقاًوباتجاه مدن إجدابيا وبنغازي، فيما تعرضت محطة كهرباء ترهونة، لأعمال تخريبية انقطع على إثرها التيار الكهربائي والاتصالات الأرضية والإنترنت المنزلي عن المدينة.
ورغم التزام قوات الجيش الليبي، بما يخصه من تعهدات حول الاستمرار في المحادثات العسكرية، إلا أن المليشيات إلى الوقت الحالي لم تنفذ أي من تعهداتها، كما اعتدت على مناطق مدنية مؤيدة للجيش الليبي في المنطقة الغربية.
فقد قامت المليشيات بعمليات تصفية ضد عدد من أهالي ترهونة الرافضين للخروج من المدينة والمتمسكين بمنازلهم، وسرقت محتويات هذه المنازل.
وخرجت العديد من التظاهرات السلمية في العديد من المدن، مثل “بنغازي والبيضاء وإجدابيا” وغيرها رافضة للتدخل العسكري التركي في ليبيا واصفة إياه بـ”الاحتلال”.