كشفت تقارير صحفية عالمية عن أن فيسبوك استعانت بتقنيات “الذكاء الاصطناعي” من أجل الكشف بصورة دقيقة وعميقة عن مقاطعالفيديو المزيفة بتقنية “التزييف العميق“.
وأوضحت فيسبوك، وفقاً لما نقله موقع “تايمز نيوز ناو” أن تلك التقنية التي يتم اختبارها اجتذبت أكثر من 2000 مشارك حالياً.
ومن المتوقع أن يتم تعميم تلك الخدمة على عدد كبير من مستخدمي “فيسبوك” للكشف عن مقاطع الفيديو المزورة والمزيفة المتزايدة عبرالمنصة.
حيث حققت الخدمة حتى الآن مستوى دقة وصل إلى 65%، وهي نسبة متقدمة، يمكن أن يتم تحسينها بصورة كبيرة، بفضل تقنيات “التعلمالآلي“.
كما أجرى “فيسبوك” من أجل اختبار دقة التقنية شراكات مع قادة الصناعة وشركات مجموعات البيانات والخبراء والأكاديميين لجعل دقةالتقنية أكبر بكثير مما هو متوقع.
ويمكن لتلك التقنية فحص أكثر من 100 ألف مقطع فيديو، وبفضل التعلم الآلي تزداد دقة تحديد المقاطع المزيفة من الحقيقية.
وأعلنت “فيسبوك” في يناير/كانون الثاني من هذا العام، عن سياسات صارمة ضد انتشار الأخبار المزيفة والمتلاعب بها عبر المنصة.
في حين قالت الشركة الأمريكية إنها ستزيل الوسائط المضللة والمزيفة ثم تحريرها أو توليفها، بما يتجاوز التعديلات من أجل الوضوح أوالجودة.
ومن المعروف أن عمليات “التزييف العميق” هي عمليات تزييف لمقاطع فيديو، بحيث تجعل الناس يبدو وكأنهم يقولون أشياء لم يفعلوها أبداً،مثل مقاطع الفيديو المشهورة لمؤسس “فيسبوك”، مارك زوكربرغ، ومقاطع أخرى لرئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، انتشرتالعام الماضي.
ولا تزال بعض مقاطع الفيديو التي لا تستوفي معايير الإزالة، مؤهلة للمراجعة من قبل أحد مدققي الحقائق الخارجيين المستقلين في فيسبوك،والتي تشمل أكثر من 50 شريكاً في جميع أنحاء العالم يقومون بتدقيق الحقائق بأكثر من 40 لغة.
وأوضحت فيسبوك: “ستساعد ذلك باحثي الذكاء الاصطناعي على تطوير طرق جديدة للكشف من أجل تطوير الحالة الفنية في هذا المجال.
علاوة على ذلك، سيتم فتح مجموعة البيانات هذه لاستخدامها في أعمال بحثية أخرى في مجالات الذكاء الاصطناعي بالإضافة إلى العملعلى عمليات التدقيق العميق“.