وافقت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، اليوم الاثنين، على طلب تقدمت به الدول الإفريقية لإجراء نقاش طارئ حول العنصرية ووحشية الشرطة هذا الأسبوع، بعد الاضطرابات التي شهدتها الولايات المتحدة والعالم إثر وفاة المواطن الأمريكي جورج فلويد.
مع استئناف الدورة الثالثة والأربعين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بعد تعليقها في مارس بسبب فيروس كورونا المستجد، تمت الموافقة على اقتراح رئيس المجلس إليزابيث تيشي – فيسلبرغر بعقد المناقشة بعد ظهر الأربعاء دون أي اعتراض من أعضاء المجلس الـ 47، وتم تمريره بالإجماع.
وشهدت الولايات المتحدة تظاهرات عارمة، تخللتها أعمال عنف واشتباكات مع الشرطة والحرس الوطني، بعد مقتل الأميركي من أصول أفريقية حورج فلويد على يد ضابط شرطة ضغط بركبته على عنقه حتى فارق الحياة في مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا.
وطالب المحتجون بمحاسبة أجهزة الشرطة في الولايات الأميركية، فيما دعا آخرون إلى حلها واستبدالها بأجهزة أخرى.
وامتدت موجة الاحتجاجات لتشمل عواصم ومدنا عمالية احتجاجاً على العنصرية ضد السود، حيث ردد المتظاهرون داخل الولايات المتحدة وخارجها شعار “حياة السود مهمة”.