متابعة: دانيا النواوي
أدانت المملكة العربيّة السعوديّة بشدّةٍ استمرار سلطات الاحتلال الإسرائيليّ في تجاهلها للقرارات الدوليّة وانتهاكاتها الجسيمة لحقوق الإنسان الأساسيّة للشعب الفلسطيني، وشجبت تزايد حالات العنف ضدَّ الفلسطينيين وما يصحبه من نموٍّ كبير في بناء المستوطنات، إضافةً إلى استمرار السياسات التمييزيّة والعنصريّة.
وأكَّد سفير المملكة لدى الأمم المتحدة الدكتور عبدالعزيز بن محمد الواصل في بيانٍ خلال الدورة 43 لمجلس حقوق الإنسان، أنَّ القضية الفلسطينيّة كانت ولا زالت القضية الأولى للمملكة، حيث لم تتوانَ المملكة في دعم الشعب الفلسطيني الشقيق بجميع الطرق والوسائل لاستعادة حقوقه المشروعة وإقامة دولته الفلسطينيّة المستقلّة لحدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقيّة، ومن هذا المنطلق فإنَّ المملكة ترفض أيَّ شكلٍ من أشكال الاحتلال للأراضي الفلسطينيّة المعترف بها وفق قرارات الشرعيّة الدوليّة ذات الصِّلة.
وشدَّد على أنَّ البند السابع هو بندٌ رئيسيّ على جدول الجمعيّة العامّة والهيئات التابعة لها إلى حين زوال الاحتلال، معرباً عن الأسف إزاء استمرار مقاطعة بعض الدول للبند السابع الذي يُعنى بحالة حقوق الإنسان في فلسطين التي لاتزال تعاني من الانتهاكات الإسرائيليّة المستمرة والخطيرة.
وجدّد وقوف المملكة إلى جانب الشعب الفلسطينيّ ودعم خياراته لتحقيق آماله وتطلعاته، مشدداً على خطورة ما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيليّ من مخططاتٍ لضمِّ الضفة الغربيّة أو أجزاء منها تحت السيادة الإسرائيليّة، ورفضها للمستوطنات والمستعمرات الإسرائيليّة المُقامة على أرض فلسطين المحتلة منذ عام 1967 بما في ذلك الأغوار الفلسطينيّة والمنطقة المصنَّفة (ج) من الضفة الغربيّة.