متابعة _ نور نجيم :
أعلن نائب رئيس مجلس النواب، إيلي الفرزلي، أن هناك تفكيراً جدياً لدى رئيس المجلس بتوسيع دائرة التفاهمات وعقد طاولة الحوار، لأن البقاء على المشهدية السياسية الراهنة غير جائز إطلاقا، سيما وأنّ في ظلها تتعاظم المخاطر المالية والأمنية والتي بدأ يتلمسها الجميع، والناجمة عما يجري في المنطقة.
وأفاد أن إسرائيل تتجه إلى الإعلان الرسمي والنهائي لضم غور الأردن، ولبنان يعيش اليوم تداعيات هذه الخطوة وما يحصل على الأرض شبيه إلى حد بعيد بما شهدناه في مرحلة اتفاق كامب دايفيد عند اشتعال الساحات العربية.
حيث أشار إلى قانون قيصر وسواه من الضغوط السياسية والمالية والأمنية التي تمارس على لبنان إلا من ضمن تداعيات ما يجري في المنطقة بدءاً من فلسطين مروراً بالأردن وسوريا وصولا إلى العراق وليبيا والمنطقة ككل، لافتاً لوجوب تحصين لبنان في وجه كل هذه المخاطر ولطالما دعا الرئيس بري إليه ويعمل في هديه اليوم، علماً أن ما يجري جزء من عملية الهاء استراتيجي تمارسها تل أبيب والدول الداعمة لها.
وفي هذا الشأن وضح الفرزلي، أن مصير قانون العفو المرجأ من الجلسة التشريعية الأخيرة لإعادة نسج خيوطه بما يتوافق ورغبات القوى السياسية، هو محور اتصالات تقوم بها عين التينة مع الجهات الحزبية والسياسية والنيابية وفي ما بينهم ليصار إلى استكماله في أول جلسة تشريعية يعقدها المجلس النيابي سيما وأنه لايزال مدرجا على جدول الأعمال.