بعد الفوز بجولتين ، ستبدأ المملكة العربية السعودية الجولة الأخيرة من المعركة مع فيروس كورونا الجديد، وفي نهاية اليوم ، يوم السبت 1 شوال 1141 هـ ، باستبعاد مكة المكرمة ، ستعود حياة السعوديين إلى حالتها قبل ثلاثة أشهر ، مع الالتزام ببعض الإجراءات الوقائية لمنع تفشي فيروس كورونا الجديد.
اليوم ، ودع السعوديون حظر التجول والقيود المفروضة على الحركة واستأنفوا حياتهم الطبيعية لأن المملكة العربية السعودية دخلت المرحلة الثالثة والأخيرة من خطة مكافحة فيروس كورونا الجديدة ، التي بدأت قبل ثلاثة أشهر.
تسمح المرحلة الثالثة برفع الحظر الشامل في معظم المناطق والمدن باستثناء مكة، ولكن بعد أسابيع من حظر التجول المفروض في جميع أنحاء البلاد بسبب آثار فيروس كورونا ، ومع الالتزام بالإجراءات والبروتوكولات الوقائية ، تم استعادة الحركة الطبيعية مع عودة مفهومها الجديد.
وشددت وزارة الصحة على ضرورة اتباع التعليمات لتجنب انتشار الفيروس وتقليل التجمعات والاستمرار في البقاء في المنزل والخروج عند الضرورة مع استكمال كمامة والامتثال لقوانين الانفصال الاجتماعي.
والجدير بالذكر، أن السعوديون قد عاشوا خلال الأشهر الثلاثة الماضية تجربة المكوث بالمنزل، خاصة في شهر رمضان، وهو المعروف بانتعاش الحركة التجارية والإقبال على المساجد والاعتكاف وموائد الإفطار في باحات المساجد، وبعدها شوال الذي تزدهر فيه التجمعات والأعراس. فغابت مظاهر العيد، وأصبحت البيوت مسرحًا للاحتفالات العيدية المصغرة في أجواء لم يشهدها السعوديون من قبل، وكان الأكثر إيلامًا للسعوديين هو توقف الصلاة بالمساجد؛ فكانت فرحة عودتها بداية هذا الشهر عارمة.