في أولى زياراته منذ الانتخابات الرئاسية، يصل الرئيس التونسي قيس سعيد إلى باريس في زيارة تستغرق يومين للقاء نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون وبحث سبل تعزيز التعاون الثنائي والمستجدات على الساحة الإقليمية والدولية.
و تأتي زيارة الرئيس التونسي في إطار تكثيف الاتصالات على أعلى مستوى بين البلدين، خاصة في هذه المرحلة التي تتمتع فيها كل من تونس وفرنسا بعضوية مجلس الأمن الدولي التابع لمنظمة الأمم المتحدة.
وتعد الزيارة فرصة للتباحث حول آفاق التعاون الثنائي، والاستعدادات للقمة الفرنكفونية، المزمع عقدها سنة 2021 في تونس، بالإضافة الى القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك ، إصافةً إلى التداعيات الصحية والاقتصادية والاجتماعية لجائحة كورونا، بالإضافة إلى الخطط المزمع تنفيذها في مرحلة ما بعد الجائحة.