متابعة: ليليان الفحام
بعد إعلان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أن أي تدخل مباشر لمصر في ليبيا باتت له شرعية دولية، وبعد توجيهه أيضاً الجيش بالاستعداد لأي عمل عسكري داخل البلاد أو خارجها، عقدت جامعة الدول العربية، اليوم الثلاثاء، اجتماعاً طارئاً لوزراء الخارجية العرب حول ليبيا، لبحث تطورات الأوضاع في ليبيا، وذلك بناءاً على طلب مصر.
ولكن ميليشيات الوفاق، رفضت دعوة مصر لعقد اجتماع طارئ للجامعة العربية، معتبرةً أن الاجتماع المغلق عبر الفيديو لا يصلح لمناقشة ملفات شائكة تحتاج إلى مداولات ونقاشات معمقة.
ويذكر أن الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، كان قد أكد أن الجيش المصري قادر على الدفاع عن بلاده داخل وخارج حدودها، محذراً من أنه لن يسمح بأي تهديد لأمن حدود مصر الغربية، لافتاً إلى أن مدينتي سرت والجفرة في ليبيا خط أحمر بالنسبة لمصر، كما شدد على أن أي تدخل مصري مباشر في ليبيا بات شرعياً في إطار حق الدفاع عن النفس، معبراً عن جاهزية مصر لتدريب القبائل الليبية لحماية نفسها من الميليشيات والمتطرفين.