شكر المرشح المستقل قيس سعيّد، في أول تصريح صحفي له بعد إعلانه رئيساً لتونس، الشباب الذي “فتح صفحة جديدة في التاريخ”، على حد تعبيره.
وقال سعيّد في مؤتمر صحفي بفندق مطل على شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة: “شكرا للذي انتخبني ولمن لم ينتخبني، شكرا لشعب تونس العظيم في كل مكان، شكرا للشباب والشيوخ وحتى الأطفال، الذين فتحوا صفحة جديدة في التاريخ، اليوم أعطيتم درسا للعالم كله”.
وتابع بصوته الجهوري: “سأحمل الأمانة…الشعب يريد”، وهو الشعار الذي رفعه التونسيون خلال الثورة التونسية التي أطاحت بنظام الرئيس الأسبق الراحل زين العابدين بن علي في العام 2011.
وأضاف سعيّد: “أحترم كل من اختار بكل حرية انتهى عهد الوصاية وسندخل مرحلة جديدة في التاريخ”. وتابع: “قدمتم درسا للعالم وأبهرتم العالم، أشكركم من أعماق الأعماق”، مضيفا: “نحن في حاجة إلى تجديد الثقة بين الحاكم والمحكومين”.
وأكد سعيد على أن القضية الفلسطينية ستكون ضمن أولوياته في الخارج، مبينا: “سنعمل في الخارج من أجل القضايا العادلة وأولها القضية الفلسطينية”.
وفاز المرشح المستقل قيس سعيّد، صاحب الـ61 عاماً، في الانتخابات الرئاسية التونسية التي جرت جولتها الثانية أمس الأحد، وذلك بحصوله على نسبة 76% من إجمالي أصوات الناخبين، وفقاً للتلفزيون الرسمي التونسي.