متابعة: نازك عيسى
بعد الاتساع العمراني الذي تشهده مدينة مكة المكرمة خلال السنوات الماضية والتوسع الأفقي في مساحتها الجغرافية، دعا مواطنون أمانة العاصمة المقدسة، التحرك لإيجاد مواقع جديدة لدفن الموتى وتجهيزها.
وتقبع في مكة المكرمة ثلاث مقابر للموتى؛ واحدة منها بجوار المسجد الحرام واثنتان في الجزء الشرقي منها بحي الشرايع ومقبرة العدل والتي تم إقفالها منذ 3 أعوام ولم تعد قادرة على استقبال الموتى.
وتوجد عدة مقترحات لإنشاء مقابر للموتى في أطراف مكة سواء الشمالية منها أو الجنوبية مثال النوارية وأم الجود كونها قادرة على استيعاب الأعداد التي قد تتزايد في المستقبل من الوفيات،حيث امتلأت بعض مقابرمكة المكرمة الحالية قد امتلأت والأخرى في طريقها إلى الاكتفاء.
ويصعب الوصول إلى مواقع المقابر الحالية في ذروة المواسم ويقصد بها مواسم الحج والعمرة، حيث تتكدس الطرقات المؤدية لتلك المقابر بالحركة المرورية التي تصعب من وصول مركبات الجنائز أو مرافقيها إلى تلك المقابر، وبالتالي باتت الحاجة ملحة لإنشاء مقابر إضافية في أطراف مكة المكرمة.
وحددت مواقع المقابر الجديدة، بالأراضي التي تمتلكها أمانة العاصمة المقدسة بطريق العكيشية يسار الذاهب إلى مخططات ولي العهد (٨ و٩) خلف أراضي بن غنيم من الجهه الشرقية.
وبينت أمانة العاصمة المقدسة أن العمل يجري حالياً على استكمال إنشاء مقبرة في منطقة بوابة مكة المكرمة، ويستمر التنسيق مع الإدارات المختصة في أمانة العاصمة المقدسة لاختيار وتحديد مواقع أخرى في شمالي وجنوبي مكة المكرمة.