رئيس التحرير

سراب حسان غانم

المدير التنفيذي

رماح اسماعيل

اجتماع حمدوك وقوى التغيير لبحث تحديات الفترة الانتقالية

نشر في

24 يونيو، 2020
سلايدر, عصب السودان

متابعة: ليليان الفحام

التقى رئيس مجلس الوزراء، الدكتور عبد الله حمدوك ممثلين عن المجلس المركزي لقوى إعلان الحرية والتغيير مساء أمس الثلاثاء، بحضور وزير مجلس الوزراء، وكبير المستشارين، حيث تناول الاجتماع التحديات العديدة التي تجابه مسار الفترة الانتقالية والقضايا العالقة.

كما أكد الاجتماع على أهمية وحدة قوى الحرية والتغيير ومكوناته المختلفة في هذه المرحلة الحرجة من عمر المرحلة الانتقالية، كذلك تناول الاجتماع أهمية وقيمة وحدة تجمع المهنيين، ورحب ببشريات عودة حزب الأمة لجسم الحرية والتغيير، بعد الاتفاق على تكوين اللجنة التحضيرية لمؤتمر قوى الثورة الذي سيعقد في يوليو القادم.

وفيما يتعلق بالقضايا العالقة فقد تم الاتفاق على تفعيل إنفاذ كل بنود المصفوفة وإصدار القرارات التي تتعلق بتشكيل وفد مشترك عالي المستوى، للقاء كل من الجبهة الثورية والحركة الشعبية بقيادة الحلو، وحركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور، بالإضافة إلى العمل على إزالة كل العقبات التي تعترض مسار السلام، كما تم تعيين الولاة المدنيين عاجلاً بعد إجراء المعالجات اللازمة، وكذلك الشروع الفوري في تشكيل المجلس التشريعي مع الوضع في الاعتبار المقاعد المخصصة لكتلة السلام، فيما تم التشديد على التقييم المشترك الكامل لأداء الوزارات المختلفة وإجراء الإصلاحات والتعديلات الوزارية اللازمة عاجلاً.

كما تطرق الاجتماع إلى ضرورة الالتزام الصارم بالصلاحيات المحددة لهياكل السلطة المختلفة كما وردت في الوثيقة الدستورية، وأكد الاجتماع أيضاً على ضرورة إكمال منظومة الأجهزة العدلية المختلفة وتحقيق العدالة وإكمال أعمال لجان التحقيق في لجنة فض الاعتصام بتوفير المعينات اللازمة لتحقيق ذلك، واهتم الاجتماع اهتماماً بالغاً بنقاش الوضع المعيشي الراهن وارتفاع الأسعار وأثارها على الشعب السوداني، وفي ذلك ستصدر عدد من القرارات لمعالجة تخفيف أعباء المعيشة وتوفير السلع الضرورية ومعالجة أزمة الدواء بالسرعة المطلوبة، فيما خصص الاجتماع حيزاً لنقاش الاستعدادات للموسم الزراعي الصيفي ووقف على سبل توفير الاحتياجات اللازمة لإنجاح الموسم من تمويل وسماد ووقود.

بينما أمن الاجتماع على خطوات الحكومة لإعادة دمج السودان في المجتمع الدولي وذلك من خلال المساعي الجارية لرفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، و التأمين التام على بعثة الأمم المتحدة تحت البند السادس، بالإضافة إلى أن مؤتمر شركاء السودان سيقدم إسهاماً فاعلاً في الدفع بمشروعات التنمية والاستثمار وفتح آفاق التعاون الاقتصادي والخدمي وترقية الصحة والتعليم.