أصدر الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، الأحد، خلال ترؤسه اجتماعاً لمجلس الوزراء بتقنية التواصل المرئي عن بعد، قراراً بالإبقاء على الحدود البرية والبحرية والجوية مغلقة إلى حين الانتصار على فيروس كورونا المستجد.
وجاء قرارالرئيس الجزائري كإجراء وقائي للحد من تفشي الفيروس، مشدداًعلى تطبيق العقوبات للمخالفين للإجراءات الوقائية مستغرباً تصرفات البعض غير المسؤولة ممن يريدون إيهام غيرهم بأن الوباء مجرد خرافة .
ووجه الرئيس الجزائري الوزير الأول بدراسة التدابير التي ينبغي اتخاذها في الأيام القادمة للحدّ من تفشي الوباء.
وأوضح الرئيس تبون أن مكافحة الجائحة هي مسؤولية الجميع دولة ومؤسسات ومجتمعاً مدنياً وأفراداً على امتداد التراب الوطني لأن الأمر يتعلق بالحفاظ على صحة المواطن وسلامته.
يشار إلى أن الجزائر سجلت حتى اليوم 13273 إصابة بفيروس كورونا المستجد، من بينها 897 حالة وفاة أما الحالات التي تماثلت للشفاء فبلغ عددها 9371.