حسب مصادر إعلامية مطلعة أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الإثنين أن تركيا لم تحترم أي التزام قطعته في مؤتمر برلين الذي عقد قبل أشهر بشأن ليبيا.
وفي هذا السياق أضاف ماكرون في مؤتمر صحفي مشترك مع المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، أن تركيا باتت أكبر متدخل في شأن ليبيا في الوقت الراهن، مشيراً إلى أنها تراجعت عن أي التزام قطعته بخصوص الملف الليبي.
على صعيدٍ متصل أوضح الرئيس الفرنسي أن أنقرة زادت حضورها العسكري في ليبيا بعد المؤتمر، كما “أرسلت إرهابيين ومرتزقة إلى ليبيا”، واعتبر ماكرون أن سلوك تركيا في ليبيا يلقي بمسؤولية جنائية وتاريخية على حلف شمال الأطلسي “الناتو” الذي يجب أن يتعامل مع هذا الوضع.
كما ندد الرئيس الفرنسي بشدة بتدخلات تركيا، التي كان ينتظر منها “أشياء أخرى” لا من روسيا، لأنها عضو في “الناتو”
حيث طالب ماكرون أنقرة بتوضيح سياستها في الشأن الليبي، خاصة مع تأكيدها إرسال سفن حربية وقوات عسكرية إلى البلد المتوسطي الغارق في الفوضى منذ 2011.