متابعة: يارا ابراهيم
ازدهرت تجارة بلازما دم المتعافين من فيروس كورونا المستجد في السوق السوداء في العراق، في ظل وصول النظام الصحي في البلاد لحافة الانهيار بعد ارتفاع حالات الإصابة بالفيروس.
وبحسب ما قالته مصادر: إنّ بعض المصابين (بكوفيد-19) مستعدين لشراء البلازما من المتعافين بأسعار مرتفعة تصل لمئات الدولارات.
كما تقول وزارة الصحة العراقية إنّها حققت نتائج إيجابية في علاج الأشخاص المصابين باستخدام البلازما أو ما يسمى بـ”السائل الأصفر”، وهو ما شجع عائلات المرضى على البحث عن شراءه بأي ثمن، وعلى عكس المشترين، فإن أولئك الذين يرغبون في بيع البلازما الخاص بهم عادة ما يعيشون في حالة فقر، ويقومون بعرضه من خلال السماسرة لتجنب العواقب الاجتماعية والقانونية.
وقال الدكتور حامد السعدى من المركز العراقي لنقل الدم ببغداد لوكالة أنباء شينخوا الصينية إنّ تجارة بلازما الدم “مشكلة خطيرة للغاية”، ولا يمكن قبولها أخلاقياً وعلمياً، كما لا توجد ضمانات بخلو كيس البلازما من فيروس نقص المناعة البشرية أو الفيروسات الأخرى. بالإضافة إلى ذلك، لا يعرف المشترون المحتملون أبدا ما إذا كانت أكياس البلازما مخزنة بشكل صحيح”.