في أول تصريح له عقب تسلمه مهامه كرئيس لجهاز الأمن الوطني أكد الفريق عبد الغني الأسدي بأن لا عودة للإرهاب، وشدد الأسدي أنه سيعمل على مطاردة جميع الخلايا الإرهابية أينما وجدت وفي كل وقت ، وأضاف أنه سيتم التركيزعلى الجانب الاستخباراتي وتفعيله بما يحقق مصلحة العراق.
وكلف رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم السبت، عبد الغني الأسدي برئاسة جهاز الأمن الوطني، خلفاً لفالح الفياض، كما عين قاسم الأعرجي (وزير الداخلية الأسبق) بمنصب مستشار الأمن الوطني.
ويشغل فالح الفياض، منصبي مستشار الأمن الوطني، ورئيس جهاز الأمن الوطني منذ 2014، كما يتولى رئاسة “هيئة الحشد الشعبي” منذ 2018.
ومستشارية الأمن الوطني ترتبط مباشرة بالقائد العام للقوات المسلحة وتتولى مهمة تقديم الاستشارات الأمنية والعسكرية.
فيما جهاز الأمن الوطني مؤسسة مستقلة عن وزارتي الدفاع والداخلية وتتولى العمل إلى جانب قوات “الداخلية” لضبط الأمن الداخلي.