فُجِعت محافظة الأحساء ليلة البارحة الموافق 24/ذي القعدة الحالي بحادثةٍ موحشة في قرية الشعبة، بمقتل 4 فتيات وشابّ من أسرةٍ واحدة.
وقال أحد أخوال المجني عليهم، :”مساء أمس الأربعاء ذهبت أختي مع زوجها وعدد 5 من أطفالهم أعمارهم دون 12 عام لرؤية منزلهم الجديد “قيد الإنشاء” في حيّ الصفا، وحينما عادوا لمنزلهم القديم رأوا ما هو غير متوقع على الإطلاق، بمقتل جميع أولادهم الخمسة الآخرين الذين بقوا بالمنزل القديم، وهم : شابّ في السنة الثانية بالمرحلة الجامعيّة و 4 بنات أصغرهن ذات 14 ربيعاً والكبرى 24 تقريباً.
وعن الشائعات التي يتمُّ تداولها بأنَّ القاتل هو أحد أقاربهم وهو شخصٌ مختلٌّ عقليّاً قام بقتلهم ثم انتحر!، وتارةً أن أخاهنّ الذي قام بقتلهنّ، كشف “خال الضحايا” بأنَّه لا صحة لمن روّج بقوله أنَّ القاتل هو أحد أقارب والدهم ثمَّ انتحر فالمقتولين كما تمَّ ذكره 5 أخوة، وفيما يخصُّ من افترض استباقاً أنَّه أخوهنّ، فأخوهن شابٌّ هادئ ومسالم يكاد أن يكون انطوائيّاً من شدّة هدوئه، إضافةً إلى أنَّه متفوقٌ دراسياً منذ المرحلة الثانويّة وذو سيرةٍ حسنة حتى تخرَّج والتحق بالجامعة وتخصَّص باللغة الإنجليزيّة.
وتابع قائلًا: القضيّة مازالت منظورة وهي في أيادٍ أمينة ولم تتضح ملابساتها حتى تصدر الجهات المختصّة إشعاراً أو بياناً بذلك، مهيباً بالجميع مراعاة شعور أسرتهم وتقدير ظرفهم الحالي وأن يتقوا الله في كلِّ ما ينقلونه.
من جانبه، أوضح أحد أقارب الأسرة أنَّ الأسرة تسكن في مبنىً مكوّنٍ من عدة شقق، تعود ملكيته للجدّ وأنَّهم أسرة عرف عنهم الهدوء وحسن الخُلق عند جميع أبناء القرية.