أيام قليلة ويأتي عيد الأضحى، ولا زالت الأوضاع الاقتصادية و المعيشية في قطاع غزة تلقي بظلالها الثقيلة على مجمل الطقوس التي اعتاد عليها المواطنون للاحتفال بالعيد.
ففي مختلف الأسواق والمزارع والحظائر حضرت الخراف والعجول وغاب المشترون، رغم انخفاض الأسعار مقارنة بالأعوام الماضية.
حيث أصبح المواطن و المزارع في الهواء سواء، كل يشتكي بطريقته من سوء الأوضاع الاقتصادية والحالة التي وصل إليها حالهم بسبب الحصار المفروض على القطاع منذ نحو 14 عاماً، بالإضافة إلى الآثار الكارثية التي خلفتها جائحة كورونا التي تجتاح العالم منذ نهاية العام المنصرم.