أبدت غالبية الأحزاب السياسية الأساسية في تونس، ترحيباً متحفظاً بقرار الرئيس قيس سعيّد تكليف وزير الداخلية هشام المشيشي تشكيل حكومة جديدة خلفاً لحكومة إلياس الفخفاخ المستقيل.
ورشح الرئيس سعيّد أول من أمس المشيشي، وهو من الكفاءات المستقلة من الإدارة التونسية، من خارج دائرة الترشيحات التي قدمتها الأحزاب والكتل البرلمانية في قائمة مقترحاتها إلى الرئاسة.
وبخلاف حزب حركة الشعب الشريك في الحكومة المستقيلة والداعم للرئيس سعيّد الذي أبدى موافقته الرسمية على تعيين المشيشي والاستعداد للتعاطي الإيجابي مع المشاورات، فإن باقي الأحزاب أبدت ترحيباً مع بعض التحفظ.