تمكن الباحث التونسي الشاب وسيم الذوادي الذي لم يتجاوز بعد الـ 23 عاماً، من حل لغز فيزيائي كان محل حيرة وغموض لدى العلماء والباحثين منذ ما يزيد عن مائة عام، ليترك بذلك بصمته الخاصة في مجال البحث العلمي.
وتم اختياره ضمن عشرة الشبان الأكثر تميزاً في العالم لسنة 2020، خلال المسابقة الدولية للفنون والبحث العلمي، التي تقيمها سنوياً الغرفة الفتية العالمية.
حيث استند الذوادي في بحثه على اللغز الذي طرحه العالم الإنجليزي فرانسيس بريثيرتون، الذي لاحظ هذه الظاهرة منذ العام 1916، وافترض بقية العلماء من خلالها وجود طبقة رقيقة من السوائل تتكون بين الفقاعات وجدار الأنبوب فتمنعها من الارتفاع إلى السطح، ليكتشف طالب الدكتوراه وسيم الذوادي أن الفقاعات داخل القوارير الصغيرة تطفو فعلاً إلى السطح، ولكن بسرعة بطيئة جداً تحتاج مرور 50 عاماً لملاحظتها بالعين المجردة.
هذا الاكتشاف الهام مكّن الذوادي من التواجد ضمن قائمة العشرة الشبان الأكثر تميزاً في العالم، بعد أن وقع اختياره ضمن 156 باحثاً مترشحاً من 120 دولة.