لجأ الفلسطيني أحمد عمارنه إلى مغارة في سفح جبل في شمال الضفة الغربية، للعيش فيها مع عائلته بعد أن منعته إسرائيل من بناء منزل في قريته فراسين المتنازع عليها بين الفلسطينيين والإسرائيليين، لكن هذا الملجأ قد لا يدوم
أغلق عمارنه مدخل المغارة بجدار من الحجارة ووضع لها باباً حديدياً وآخر من الخشب وفتح فيها نافذتين، في الداخل، يوجد أثاث متواضع، ويعيش عمارنه في المكان مع زوجته الحامل وابنته، إلى جانب أنّ المغارة حظيرة صغيرة لأغنامه ودجاجاته.
ويقول المهندس المعماري أحمد عمارنه: “حاول البناء مرتين، لكن سلطات الاحتلال أبلغته بأنه ممنوع البناء في هذه المنطقة، وهذا ما دفعه لاتخاذ قرار السكن داخل المغارة التي تقع في أرضه، وأيضاً أنذرته سلطات الاحتلال بإزالة المغارة”.