فرض فيروس كورونا المستجد، بعض الإجراءات الجديدة على رحلات الطيران والتي منها تعقيم الأماكن وإلزام الموظفين والمسافرين بارتداء أقنعة الوجه، كما يتوقع بعض خبراء السفر أن تقوم شركات الطيران بتوظيف عمال نظافة على متن الطائرة، مع إضافة بعض التصاميم الجديدة داخل الطائرة التي تساعد على التباعد الاجتماعي فى المستقبل، وفقاً لما ذكره تقرير منشور بموقع ” insider “.
مقاعد بدورين داخل الطائرة
ابتكر المصمم جيفري أونيل مقعد Zephyr ، وهو مصمم من طابقين، بحيث يسمح للمسافرين في الدرجة الاقتصادية بالاستلقاء بشكل مسطح، مع الحفاظ على التباعد الاجتماعي، وتحقيق المزيد من الخصوصية والمساحة دون أن تضطر شركات الطيران إلى التنازل عن أعداد الركاب.
ووفقاً لشبكة ” CNN” الإخبارية، سيتعين على أونيل اختبار سلامة المقعد، قبل تعميمه على الطائرات، الأمر الذي قد يستغرق ما يصل إلى ثلاث سنوات.
مشاركة البضائع الركاب داخل الطائرة
توصلت شركة هندسة الطائرات” Haeco” إلى طريقة لإلزام المسافرين بالتباعد الاجتماعي، وتقليل أعداد الركاب من خلال الحد من أعداد المسافرين على متن الطائرة، ولكن دون أن تكلف شركات الطيران بالضرورة أموالاً من عائدات التذاكر المفقودة، ولذلك اقترحت الشركة خلط الركاب والبضائع في مقصورة الطائرة من خلال إنشاء أجهزة تسمح بالتخزين الآمن للطرود بين صفوف الركاب، مع الحفاظ على الوزن المناسب داخل الطائرة.
تصميم مقعد أوسط بين الركاب
ابتكرت شركة التصميم الإيطالية” Avio Interiors “، تصميمات تساعد على تحقيق التباعد الاجتماعي، من خلال تصميم مقعد أوسط في كل صف مكون من ثلاثة مقاعد حيث يتضمن المقعد فواصل شفافة لحماية الركاب من بعضهم البعض.
تصميم غطاء شفاف فوق مقاعد الركاب
ابتكرت شركة التصميم الإيطالية” Avio Interiors “، ” Glassafe “، وهو عبارة عن غطاء شفاف فوق مقاعد الركاب، يساعد على عزل الركاب عن بعضهم البعض ، وتقليل الاتصال بينهم.
تعليق” إير شيلد” بسقف الطائرة
أطلقت شركة تيج اختراع باسم” إير شيلد “، وهو عبارة عن جهاز يتم وضعه على الفتحات الموجودة فوق المقاعد، والذي يساعد على إبطاء انتشار الفيروسات داخل الطائرة، ويدفع أنفاس الركاب إلى أسفل لإبطاء انتشار الفيروسات من خلال إبقاء رذاذ السعال على المقاعد وعدم انتشارها بين الركاب.